ربيع الافراح المدير العام
عدد المساهمات : 316 نقاط : 1218 تاريخ التسجيل : 24/08/2011 العمر : 36 الموقع : https://raby3.7olm.org
| موضوع: بالرقي الروحي تكون رآحة البآل وتكون السعادة الإثنين نوفمبر 14, 2011 11:52 pm | |
|
تمر بنا الأيام سريعاً والسنوات تباعاً نضحك ونسهر وننام ثم نستيقظ ليتكرر اليوم نفسه ..وان عملنا نعمل بتخاذل وتكاسل ليس حباً في ذلك لكنه روتين يجب علينا فعلة كل يوم..! ثم اذا عُدنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء ُنصدم بأن الأيام ذهبت ُسداءً وانَ لم نصنع لأنفسنا أي شيء ولم نجعل لأسمائنا أي ذكر بعد الرحيل فكل صنيعة معروف وبذل للخير يبقى وغير ذلك يذهب جُفاءً .. إلا ترون إن اكثرنا الا من رحم الله اصبحت غايته لاتتعدى مركوب جميل وبيتاً شاهق و قصر مشيد ؟ الا ترون ان اصبحنا نتجمل بالمظاهر ونهمل المخابر؟ الا ترون ان الماديه اهلكتنا .. الكل يشكو من الهموم والحزن وسوء الحظ ولو اطلعت على حيآته لو وجدت كل سُبل الفرح والسعادة متاحة القدرة المالية ، والأصدقاء وقبلها الصحة والأهل والأسرة اسمعوا هذا الحكمة مَ تقول : إن أكبر مشاعر السعادة , هو أن يحدد المرء لنفسه هدفاً , ثم يسعى إلى تحقيقه بجد واجتهاد , ثم يحققه فعلاً اذن : يجب علينا ان نعيش لهدف فالأنسان اكرمة الله بالعقل حتى يتسنى له التفكير والتخطيط
لمستقبلة ولأخرته ويعمل ويسعى حتى يصل الى مبتغاه اما ان يعيش ليومه فهذا ملل جداً واشبة بحياة البهائم كرمكم لله وهو احد اسباب التعاسة
وقال : * مصطفى غزلان
إن السعادة منوط تحصيلها بإجماع أربعة أركان في الإنسان .. اثنان منها يرجعان إلى هناءة الجسم وراحته .. وآخران يعودان على النفس والهناءة , وهي : الدين الصحيح : أي الإيمان الراسخ والعقيدة الثابتة المال : الذي يمكنه من الحصول على المعيشة الوسطى الصحة : سلامة الجسم من الأمراض والعلل الأخلاق الفاضلة : أي حسن الخلق .. يصلح معه معاشرة الأهل * مصطفى غزلان فالدين يأتي اولاً في كلام القائل دائماً احب ان اكرر هذه المعلومة وهي مهمة جداً وهي ان الله قد فطر في ارواحنا فطرة الأيمان فآذا ابتعدنا عن الدين ونقص الأيمان تضجرت الروح واعياها بعد صاحبها عن ما فطرت علية تماماً كالماء والأكل اذا نقصت او نعدمت في الجسم تكالبت عليه الأمراض هذا ان لم يمت صاحبها .. والمال ولو بالقليل فهو مهم لتحقيق اساسيات ومتطلبات الحياة لكن قلته لا يعني فناء الدنيا او انعدام الحياه فنبينا محمد صلى الله عليه وضع في بطنة حجر حتى لايقرقر من شدة الجوع وكذا صاحبته الكرام ونحن لسنا بأعز منهم ، والصحة تآج فوق رؤوسنا لكنَ لا نرا من رأه فقد اؤتي خيراً كثيرا لأن من تذكر نعمة الصحة تنازل وهان عليه فقدان بعض الشيء اما الأخلاق فأمرها عظيم فأساس كل شيء هي الأخلاق فالرسول صلى الله علية وسلم قال : بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . فصاحب الخُلق الحسن قد يجمع له راحة البال وحب الناس لأن حُسن الخُلق منها حسن التعامل مع البشر اسألوا انفسكم هل تجمعون كل ماذكره القائل ؟ اذن مالمشكله ؟ اذا كانت نعم فلمآذا الحزن ولماذا التسخط هل تعرفون مالذي ينقصنا شيء واحد فقط هو الرضآ .. فالرضا ملاك هذا كلة فهو المطلب في فقد الصحة والمال والأهل وكل شيء الا الدين والأخلاق اذا نقصت او انعدمت تسخطوا واشتكوا وابكوا دماً .. هكذا تٌفهم المعادلة لا شيء يعلوا على الأيمان والدين * ثانيا اعملوا دائماً من اجل هدف واضح واجعلوه نصاب اعينكم اعملوا اعمالكم الشخصية كالدراسة والعمل بنية الخير لأنفسكم ولأهلكم ولدينكم وارضكم ستشعرون بلذه حتى وانتم في غاية اجهادكم وتعبكم * امنحوا واصنعوا المعروف بلا مقآبل وانسوه ولا تتمننوا على خلق الله * يقول * فريدريك بريفس لا تتوقف السعادة على الحظ والبخت , وإنما على العمل ومواصلة الكفاح الدائم اذن منآط السعادة في العمل والكفاح وليس في الترف الروح والفراغ يقول الشيخ عايض القرني : " ان أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق، تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ويوم تجد في حياتك فراغاً فتهيأ حينها لِلْهَم والغم والفزع؛ لأن هذا الفراغ يسحب لك ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من أدراج الحياة، سيجعلك في أمر مريج، ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلاً من هذا الاسترخاء القاتل؛ لأنه وأد خفي، وانتحار بكبسول مسكِّن. إن الفراغ أشبه بالتعذيب البطيء الذي يمارَس في سجون الصين ؛ بوضع السجين تحت أنبوب يقطر كل دقيقة قطرة، وفي فترات انتظار هذه القطرات يُصاب السجين بالجنون الراحة غفلة، والفراغ لص محترف، وعقلك فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية"
* ولا تنسوا امر الأمل وحسن الظن بالله فهي كالمطر يهطل ويسقي ما اجدبه القحط والجفاف فالأقدار وحكمة الله قد تختار لنا مالا نشتهيه لكن حُسن ظننا بأرحم الراحمين قد تخفف عنا اذن فنظر الى القادم بنظر المؤمن الواثق بربه وكمآ قال
( أبو الفتح البستي ) دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهها يغير الله من حال إلى حال
اذن بالأيمان والرضا وحسن الخُلق وحسن الظن بالله والهدف والتخطيط السليم له يكون الرقي الروحي تكون رآحة البآل تكون [size=21]السعادة
| |
|