رساله من القلب

خلف قضبان القفص الصدري ...وفي قعر غرفتنا النابضة مشاعر وأحاسيس....أحاسيس تنمو في كل يوم وتكبر أكبر من ذي قبل دون أن نشعرها بحاجتنا الماسة لخروجها ...لكن كعادة تلك المشاعر لم يكتب الله لها الخروج أو حتى التطاير مع ثاني أكسيد الكربون , فهي مقيمة حيث تقيم نبضاتنا وتكبر محبتنا...

ودائماً لا يتجرأ اللسان ولا العينان ان تقابل ذلك الإنسان الذي اختبأت مشاعرنا عنه وعجز لساننا الإفصاح عنها....مشاعرنا التي اخترنا لها الدفن دون الحياة بحجة كاذبة ومختارة
(هي ( عدم الجرأة )) أو(( الحياء)),,,

لذا .......(( رسالة من القلب )) هي رسالة تبعثها / تبعثينها إلى تلك الشخصية التي ربما لم يحالفك الحظ في رؤيتها .أو لا يتجرأ اللسان في الحديث معها ...أو لأن تلك الرسالة التي اخترتها من القلب وجدت أنها لا تكون إلا بقلم ذهبي بلاغي فكتابتها –في نظرك – أبلغ من الإفصاح عنها.... هي مشاعرنا الصادقه